و قال مذيوب في رسالته أن الاحداث التي عاشتها تونس سنة 2013 لا تبتعد كثيرا عما تعيشه البلاد اليوم باستثناء عامل الاغتيالات " هذه ليست استعادة لذكرى جميلة و لا مناسبة للتفاخربين الامم، و ليست دعوة لاعادة التاريخ ، مع تظافر كل المؤشرات و الوقائع التي تفيد بان سنة 2022 لا تتبعد كثيرا عما كان عليه الوضع سنة 2013 بإستثناء العامل المباشر ، الاغتيالات" ، مشيرا الى أن جائزة نوبل للسلام، هي رسالة
و مهمة و أداء للأمانة مدى الحياة " فالمساهمة في تعزيز الأمن و السلم لا يحتاج إلى ترخيص من الحكومة و المحافظة على الديمقراطية لا يحتاج لاذن من احد"
و طالب مذيوب الرباعي الراعي لحوار 2013 بتجند حقيقي من أجل انقاذ حياة 121 نائب من حبل المشنقة و المساهمة في عودة المسار الدستوري و رسم خارطة طريق تشاركية، لا تستنثى أحدا من اجل انقاذ الديمقراطية ، وفق تعبيره.
وتأتي رسالة مذيوب المفتوحة إثر الملاحقات القضائية التي طالت النواب الذين شاركوا في جلسة عامة افتراضية ترأسها طارق الفتيتي يوم 30 مارس ، الأمر الذي أثار استنكار رئيس الجمهورية قيس سعيد و دفعه لإعلان حل البرلمان بعد قرار تجميده